بسم الله الرحمن الرحيم
" المرء إذا لاحت له فرصة في الطاعة فحقه أن يبادر إليها
ولا يسوّف بها لئلا يحرمها كما قال تعالى :
« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ »
ومثله قوله تعالى :
«َنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ »
ونسأل الله تعالى أن يلهمنا المبادرة إلى طاعته ولا يسلبنا
ما خولنا من نعمته " .
انتهى كلامه رحمه الله رحمة واسعة
إذا لمن حفظ القرآن إياك وترك المراجعة ولمن
عزم على الحفظ لا يقطع عليك الطريق قطاعه
من شياطين الإنس والجن والدنيا ولنعزم ولنشد
الإزار ونطهر الجنان ونعقد على الأركان
ونستعين بالقادر المستعان.
فلنجعل بيننا وبين ربنا أسراراً لا يعلمها الا هو وطاعات لا يطلع عليها الا هو .
قد لا يكون الموضوع جديد ولكنه لاح في
خاطري وعزمت على طرحه أسأل الله أن يقع في
قلوبكم ويفهم مراده