أحبائي ونحن الان دخل علينا الضيف
الكريم وهو الشهر كريم
وحتي نأخذ منه ماينفع ديننا ودنيانا
أعرض معكم ثلاثه انواع من القلوب
وعليك أن تختار أي من القلوب تحب أن يكون قلبك
الأول
قلب نائم
وهو من ادرك رمضان ثم فاته
ولم يكتنز من خيراته
ونفحاته وهو أيضا لا يدري انه خسر
وهذا فلنبكي عليه
الثاني
قلب متألم حزين
وهو من اجتهد خلال الشهر فأصاب أيام وتكاسل أيام
وعند ختام الشهر استشعر بالخساره علي
مافاته وندم علي
ما أضاع
فهذا فليبكي علي نفسه
الثالث
قلب تأثر وتغير
وهو من داوم علي العباده وأحسن استغلال
وقته ولم تلهه مشاغله
عن حسن العباده وهو في الختام من الفائزين
ويوم القيامه إن شاءالله من الناجين
وهذا فلنبارك له
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا إِلَى جَمَالِ آيَاتِكَ نَاظِرِينَ، ولِرَوَائِعِ قُدْرَتِكَ مُبْصِرينَ، وَإِلَى جَنَابِكَ الرَّحِيمِ مُتَّجِهِينَ، وَاجْعَلْنَا عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى - عَلَيْهِ أَفَضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمِ - سَالِكِينَ، وَبِسُنَّتِهِ وَهِدَايَتِهِ عَامِلِينَ، وَبِآثَارِهِ مُقْتَفِينَ، وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِصُحْبَتِهِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنِّي أَرَاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَلاَ تَجْعَلْنِي بِمَعْصِيَتِكَ مَطْرُوداً، وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي.